ترفرف أعلام بألوان عديدة على مجمع عسكري في مدخل قرية تازة التركمانية في كركوك، التي استهدفها تنظيم الدولة بالأسلحة الكيماوية في العام الماضي.
فهناك العلم العراقي بألوانه الأحمر والأسود والأبيض، والعلم التركماني بالأزرق، والعديد من الأعلام الدينية الملونة التي يرفعها الجماعات الشيعية.
وبعض اللافتات مكتوبة بالتركية، وقد كتب على إحداها: " لقد عشت ومت من أجل الوطن، لذلك دفنت في قلوبنا، وليس في باطن الأرض".
هذا هو مركز فوج القائم، وهو أحد الأفواج التركمانية داخل الحشد الشعبي.
الألوية التركمانية
وكانت قوات الحشد الشعبي قد تشكلت عقب دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق للعراقيين بأن يقاوموا تنظيم الدولة في عام 2014 لدى مهاجمة التنظيم لمدينة الموصل.
وفي بداية عملية تكوين الحشد الشعبي لم يحصل على الدعم الكامل من التركمان. ولكن البعض شارك فيه منذ البداية وشرعوا في تكوين ألوية تركمانية داخله.
وبمرور الوقت بات اللواءان الـ 16 و52 داخل الحشد مشكلين من قوات تركمانية فقط.
وخلال الثلاث سنوات الماضية كسب الحشد الشعبي المزيد من تأييد التركمان في العراق.

0 التعليقات:
إرسال تعليق